كشفت مصادر إعلامية محلية، أن مئات المقاتلين من فصيل "أحرار الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير، التحقوا بالجبهة الشامية إحدى فصائل الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وأضافت المصادر، أنه بحسب التفاهم الذي جرى بين العناصر وفصيل "الجبهة الشامية"، فإن المقاتلين المنضمين لها سيؤسسون لواء عسكرياً تابعاً لـ "الشامية".

وتقدر أعداد المغادرين من "أحرار الشام" بـ850، بقيادة نائب القائد العام السابق لـ"أحرار الشام"، علاء فحام، إلا أن مصادر مقربة من الحركة قالت إن العدد لم يتجاوز الـ 500 مقاتل.

ويأتي هذا بعد أشهر طويلة من الخلافات الداخلية ضِمن "أحرار الشام"، على الرغم من تكليف قائد جديد بقيادة الفصيل يدعى عامر الشيخ، الذي يبدو أنه لم يتمكن من إقناع جميع الكوادر والمقاتلين بقدرته على إدارة دفة القيادة.

وتفاقم الانقسام في صفوف “أحرار الشام”، ووصل في أواخر العام الماضي، إلى مرحلة الحصار والاستيلاء على مقرات للحركة من قبل الجناح المعارض للقيادة العامة، المتمثل بصوفان و"أبو المنذر".

واستولى الجناح المعارض للقيادة العليا في "أحرار الشام" على عدة مقرات، أبرزها "المقر 101" في مدينة أريحا جنوبي إدلب، ومقرات في قرية الفوعة بريف إدلب الشرقي.

وأمر على إثرها قائد الحركة العام، جابر علي باشا، بإفراغ المقرات في أريحا والفوعة وأماكن أخرى من العتاد والكتلة البشرية، ونقلها إلى عفرين شمال غربي حلب.

اقرأ أيضاً: إخلاء المدينة الجامعية في دمشق من الطلاب والطالبات.. والسبب!

وتعتبر حركة أحرار الشام من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، ونشأت من اندماج أربع كتائب، هي "كتائب أحرار الشام" و"حركة الفجر الإسلامية" و"جماعة الطليعة الإسلامية" و"كتائب الإيمان".

شاهد إصداراتنا: